أنا متزوج منذ اا شهر في أول في أول ثلاثة أيام كانت حياتنا طبيعية ممزوجة بالخوف عند زوجتي لإني وعدت زوجتي بأني لان أدخل عليها إلا بعد ثلاثة أيام
بعدها سافرنا للخارج لقضاء شهر العسل في أول يوم وصلنا بدأت زوجتي تبكي وتقول لا أريدك تدخل على وكل الناس تقول إنك طيب وأنا أحس بضيقة وخقان في القلب
بدأت أسألها لماذا لا تريديني أدخل عليك تقول حتى لو إنفصلنا أكون بنت لم نمكث في الخارج إلا اسبوع لعدم تعملي للوضع تشاجرنا وأتصلت بأبيها وعاتبها عتاب شديد وتوعدها
عدنا لبلادنا واستقبلنا والدها بدأمعها بالمخاصمه والتوعد في نفس الوقت أتتها الدورة ونحن في الخارج بأيام أبعد أيام من ضغط والدها ذهبنا لمركز المودة الإجتماعي في مدينتنا جلس معها الشيخ وقال ممكن أنها مصابة بعين
وبعدها جلس معها طبيب نفسي وقال لي إنت مالك دخل الموضوع عند أبوها لانها كانت تتحدث عن أبوها وأسلوبه معها في الصغر لأن عمي كان شديدلدرجة كان يقول لها إذا كنت أنا لوحدي لا تجلسي معي ولا أشوفخ تجلسين مع أخوانك ولا مع أي محرم لك لوحدكم
لأن عمي مر بمرض الشك ونحن منذ أن عدنا من الخارج لا ننام مع بعض في غرفة وأحده علما أن أهلها في مدينة ونحن في مدينة أخرى نمر في بعض الأيام بأيام صعبة إذا اتصل والده وسألها هل زوجك دخل عليك أم لا حتى صارت لا تريد أن ترد على والدها
وهي في نفس الوقت تريد أن تسمع صوته لكن خوفها يجعلها لا تريد أن ترد وكلما تجد رقم والدها على الجوال تخاف ووالدها يقول لها كلامات لا توصف حتى أنه أخذ يشك في عذريتها وأنا أتعامل معها عكس والدها وكل شي أحضرته لها لكن تقول أني أحس بضيقة في صدري ولا أستطيع النظر في وجهك
هذا الكلام لا تقوله إلا إذا تكلم عمي عن عدم رضها بدخله وصلنا لمرحلة أنا تقولأن أبي هو المتحكم في زواجنا وعندما أسألها هل تريديني تقول لا أدري أحيانا أقول أبغاك وأحيننا أقول لا أريدك
كانت معرضة فكرة الدكتورة النفسية أخذنا فترة نحس أننا في تحسن في تواصل فإذا تدخل عمي تنتكس أحوالنابعد فترة تعبت وملت من الوضع عوتهأقبل أن أذهب للدوام اقبلها
وفي يوم من الأيام ذهبت للدوام ولم أقبلها دقائق من خروجي من البيت اتصلت تسأل لماذا لم أمر عليها وتسألني في أحد مزعلك قلنلها لا بس تعبت من الوضع الي حنا عايشين فيه فأخذت تبكي
وفي المساء قالت أريد أن أذهب للمستشفى صدري يؤلمني أحس أن قلبي بيخرج من صدري ونحن في المستشفى أعطتها الدكتورة مغذية فبدأت تقول: لا أريدك تتغير علي قلت لها أنا لا أريد أن أتغبر لكن ساعديني
وبعد أسبوع صارموقف ثاني بعدها بدأت تقول والله ماهو بيدي وبدأت تدعي على نفسها قلت لها تريدين الدكتورة قالت نعم ذهبنا لطبيبة نفسية قالت إنها لديها أعرض قلق وأكتئاب وصرفت لها حبوب لكن لم تستمر عليها
تقول أحس بدوخة وفتور وغثيان ومن المواقف التي ممرنا بها قبل عددة أشهر ذهبنا عند أهلها وجلسنا أسبوع عندما أردنا أن نعود قالت أريد أن أجلس أسبوع قلت طيب
إذ بعمي إخذ يتكلم عليها كلام كثير جدا قلت له أنا أؤيدها أن تجلس قلت لعله أسلوب من العلاج وافق والدها وبعد أسبوعين أتيت لأخذها وإذ بها تحولت مئة وثمانين درجة لا تريد أن تسمع صوتي ولا أن تراني
أكتشفت أنها خلال الإسبوعين التي جلست فيها والدها يتكلم عليها يفتش جوالها وجهازها المحمول ومع ذلك يصر أناه مصابة بعين
أقول له أنهامريضة نفسية يقول هذه عين أو سحر لانه يوهمها بذلك والكلام يطول جدا ولا ينتهي فأريد منكم مساعدتي ولو باتصال عبر الجوال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد :
في البداية : أسأل الله أن يعينك ويفرج همك .
أما بخصوص ما ذكرته في رسالتك من موضوع زوجتك فهو لا يتعدى ثلاثة أمور :
الأول :- أن تكون فعلا ً مصابة بالعين أو المس
الثاني :- أن يكون لديها تصور خاطئ مسبقا عن ألم الجماع سبب لها هذا الخوف والقلق
الثالث :- أن تكون تجربة أباها مع والدتها تجربة قاسية وغير ناجحة فتخشى تكرار التجربة بل و أنها تعيش ألان في ظل هذا الخوف .
ولذلك أنصحك بالتالي :
أولاً : بناء الثقة بينكما بالتعهد لها بأن تكون معها ولها طول العمر وأنك لست مثل أباها وممكن ذكر بعض التجارب الناجحة القريبة منها و الأهم من ذلك هو الطلب من أبيها عدم التدخل في الموضوع .
ثانيا :لا بأس من الاستعانة بأمها أو أختها الكبرى للتدخل بالتوجيه والنصح لها وتطمينها بأن ليس كل الرجال مثل أبيها .
ثالثاً :من المهم جدا المتابعة مع الدكتورة بخصوص الاكتئاب والقلق وأنصحكم بالعلاج النفسي السلوكي وأيضا لا بأس من الذهاب لراقي شرعي للتأكد من مسألة العين والحسد والقران يفيد في كلا الحالين .
رابعاً : من الضروري جدا تعلم فنون العلاقة الزوجية وكيفية إمتاع الزوجة وفنون المداعبة والإثارة من بعض المواقع المفيدة فهذا يسهل الأمور كثيرا
أخيرا : نصيحتي أن تضع جدول زمني بالاتفاق مع زوجتك للعلاج فإن كان هنالك تحسن واستجابة فخير وان لم يكن فأنت بالخيار فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان .
وأسأل الله لكم التوفيق والسعادة في الدارين .
الكاتب: م. عاطف محمد الكنيدري
المصدر: موقع المستشار